Table of Contents
أجوبة الله على أسئلة الإنسان. Copyright © 2006 All rights reserved Call of Hope. الطبعة الأولى . 1990. SPB 4905 ARA. English title: Answers of God to the questions of man. German title: Antworten Gottes auf Fragen des Menschen. Call of Hope.
P.O.Box 10 08 27
70007
Stuttgart
Germany
<e-mail: ainfo@call-of-hope.com>
http: //www.call-of-hope.com
.
أيها القارئ العزيز،
إن لم تكن مسيحياً مؤمناً بعد،
وإن كنت لا تعلم كيف تصبح واحداً،
وإن كنت معنياً بالموضوع،
وإن كنت مستعداً لإعارة الموضوع بعض الاهتمام،
فستجد أن للصفحات التالية بعض الفائدة عندك.
لقد عُرضت رسالة الايمان المسيحي هنا في سلسلة من الأسئلة والأجوبة: أسئلة من المحتمل أن تكون قد سألتها، وأجوبة مؤسَّسة مباشرة على الكتاب المقدس.
من أين نبدأ إذاً؟ سنبدأ في الموضوع الذي من أجله في المكان الأول أشرقت علينا رسالة الانجيل، والموضوع هو:
الخطية هي التعدي على القانون، أي عمل إرادة الذات بلا رادع ولا قيد من الله أو من الانسان.إنها إخطاء الهدف، أو عدم بلوغ حدّ الله الكامل - فكراً وقولاً وعملاً. إنها الفشل في تطبيق ما نعرف من الحسن (رومية 3: 23، يعقوب 4: 17، 1يوحنا 3: 4).
حدثت الخطية الأولى في السماء، عندما حاول رئيس الملائكة (لوسيفر، زهرة بنت الصبح) أن يأخذ مكان الله. عندها طُرح من السماء وأصبح يُعرف بأسماء كثيرة : أولها الشيطان (اشعياء 14: 12-15).
دخلت الخطية بآدم عندما عصى الله بأكله من الشجرة التي حرّمها الله في جنة عدن (تكوين 3: 1-13).
لقد عيّن الله الانسان نائباً له، وذا طبيعة أخلاقية حرة، له القدرة على الاختيار والتمييز بين الخير والشر. وكانت رغبة الله أن تتعبد له خلائقه حباً وطوعاً، باختيار الخير ورفض الشر (تكوين 2: 15-17).
أصبح ميتاً روحياً في نظر الله.
أصبح خاضعاً للعذاب الجسماني، والمرض، والموت.
فقد براءته، وأصبح أثيماً مجرماً، هالكاً ساقطاً، عدواً وغريباً (تكوين 3: 7، أفسس 2: 1-3).
وإن مات في خطيته، فمصيره الهلاك الأبدي.
انتقلت طبيعته الخاطئة إلى جميع ذريته. «بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ، وَهٰكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ ٱلْجَمِيعُ» (رومية 5: 12 - أنظر أيضاً الأعداد 13-19).
نعم، فآدم يخلّف نسلاً بنفس طبيعته الساقطة. نحن نحتاج أن نعلّم أولادنا الصواب، لكنهم يفعلون الخطأ بطبيعتهم بدون تعليم (مزمور 51: 5).
اُعتبر آدم ممثلاً للجنس البشري. وبما أننا جميعاً خُلقنا أحراراً، كنوّاب من ناحية خُلقية، فقد سرنا على نفس نهج آدم نحو الخطية.
هذا يتوقف على ما اذا كنت تنظر من وجهة نظر الله أم الإنسان. الله لا يجد صلاحاً في الإنسان يؤهّله ليجد مكاناً في السماء، فبالنسبة الى البر والكفاءة لدخول السماء يقول الله: لا أحد. الإنسان ساقط فاسد كلياً (اشعياء 1: 6).
يعني أن الخطية شوّهت كل جزء في كيان الإنسان، وأنه وإن كان لم يقترف كل أنواع الخطايا، فهو قابل لذلك (إرميا 17: 9، رومية 3: 10-18 - 7: 18). أضف الى ذلك، أن فساد الإنسان يعني أنه لا يستطيع إرضاء الله من جهة الخلاص (رومية 8: 8).
الله لا ينظر إلى ما فعل الشخص فقط بل إلى ما هو الإنسان بحسب طبيعته. فالإنسان - في حقيقته - هو أسوأ بكثير من كل ما فعل على الإطلاق. إن حياةً بأفكار نجسة، وكراهية نحو أي شخص آخر، ومجرد نظرة شريرة - هذه أيضاً خطايا بشعة في نظر الله الكلي القداسة والكمال (متى 5: 27، 28، مرقس 7: 21-23، رومية 8: 7، 8). وهي التي تفصل الإنسان عن الله (اشعياء 59: 1، 2).
لا شك في ذلك. بيد أنه لا يحق لنا مقارنة ذواتنا مع الآخرين. فالذين يفعلون ذلك ليسوا حكماء. نحن لن نُدان بالمقارنة مع الآخرين، وإنما في نور قداسة وكمال الله (رومية 2: 1-3، 2 كورنثوس 10: 12).
كلا، مع أن جميع الذين يموتون في خطاياهم سيقضون الأبدية في جهنم، إلا أن هناك درجات في العقاب، تتوقف على الفرص التي قُدمت للإنسان لنوال الخلاص، وعلى الخطايا التي اقترفها. حاول أن تجاوب على الأسئلة التالية، لتثبت لنفسك أنك خاطىء. فإن كنت ما زلت بدون المسيح كمخلص، فأنت هالك وبحاجة الى الخلاص:
هل تحب الله من كل قلبك، ونفسك، وقوتك وفكرك؟
هل تحب جارك، وقريبك كنفسك؟
هل تحتمل أن يكشف أصدقاؤك ما يدور في فكرك من أفكار وشهوات؟
هل تميز حياتَك القداسةُ في الظلمة كما في النور، سراً كما جهراً؟
هل حياتك طاهرة في السر لوحدك كما تكون في حضور الآخرين؟
هل حياتك نقية في البيت كما في الخارج؟
هل قمت بالصلاح الذي كان بإمكانك؟
هل تستطيع أن تقول بصدق: «أنا لم أذكر اسم الرب باطلاً ولا مرة في حياتي»؟
هل قضّيت حياتك بدون كذبة واحدة حتى هذا اليوم؟
هل أنت كامل، تماماً كالرب يسوع المسيح؟
لأن الله قدوس مطلق القداسة، لا يمكنه أن يحتمل الخطية أو يعذرك بسببها. ولأن الله عادل، مطلق العدالة، لا بد أن يُعاقب الخطية متى حصلت. لقد أعلن الله فكره أن «أُجْرَةَ ٱلْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» (رومية 6: 23)
يُحب الله خلائقه التي صنعها. فمع أنه لا يحب الخطية، هو يُحب الخاطىء (رومية 5: 8).
يريد الله أن الجميع يخلصون. هو لا يشاء لهم أن يهلكوا (2 بطرس 3: 9).
نتجت عن ذلك مشكلة فلسفية مؤدّاها: كيف يُخلّص الله الإنسان الفاجر، وفي نفس الوقت يكون عادلاً في صنع الخلاص (رومية 3: 6).
الله في محبته أراد خلاص الخطاة (حزقيال 33: 11). ولكنه لقداسته لم يكن بإمكانه أن يدع أناساً خطاة يدخلون السماء (1كورنثوس 6: 9، 10). إن عدالته تطلب موت وهلاك جميع الخطاة كنتيجة طبيعية لخطاياهم (عبرانيين 9: 27). كانت المشكلة إذن: كيف يمكن التوفيق بين محبة الله وبين قداسته وعدالته.
الله صالح ولكنه أيضاً بار وقدوس. لا تتفوّق صفة فيه على صفة أخرى. فمحبته مشروطة باطار من العدالة والقداسة.
نعم. لكُنّا جميعاً نلنا استحقاق ما فعلنا. ولكن محبة الله دعته للعمل.
حلّها بإيجاد البديل ليموت عن الخاطىء المذنب، أو أن يكون إنساناً. وإلا لَما كان عَدَلَ في عملية الحل. ثم وجب أن يكون بلا خطية. وإلا لَوجب أن يموت عن خطاياه هو فحسب. وثالثاً كان لا بد أن يكون إلهاً نفسه ليستطيع أن يكفّر عن خطايا لا حدّ لها لأناس كثيرين. وأخيراً كان يجب أن يكون البديل على استعداد لأن يموت عن الخطاة، وإلا لَكان الشيطان اشتكى على الله متّهماً إياه بالظلم، إنْ هو قدّم قسراً ضحية بريئة من أجل العصاة المذنبين.
أجل. وُلد طفلاً في مذود في بيت لحم، وترعرع في الناصرة وأنهى خدمته في أورشليم.
نعم. لقد وُلد من العذراء مريم، لذا لم يرث خطية آدم. هو الذي لم يعرف خطية، والذي لم يفعل خطية، والذي لم تكن فيه خطية. (2كورنثوس 5: 21، 1 بطرس 2: 22، 1يوحنا 3: 5).
نعم. قد عبّر بنفسه عن استعداده التام أن يفعل مشيئة أبيه حتى لو كان معنى ذلك الموت (مزمور 40: 7، يوحنا 10: 17، 18).
لا. لم يكن محو خطايانا ممكناً بحياته المقدسة فقط (يوحنا 12: 24).
تستحق خطايانا موتاً أبدياً، فكان عليه أن يحمل العقاب في جسده على الصليب (1بطرس 2: 24).
الدم هو حياة الجسد. فسفك دم المسيح معناه أنه بذل نفسه أو حياته كبديل عن الخطاة (لاويين 17: 11).
في ساعات الظلمة الثلاث وضع الله جميع خطايانا على الرب يسوع، فمات يسوع الموت الذي نستحقه نحن بسبب خطايانا (لوقا 23: 44).
معناها أن عمل الفداء قد أُنجز، وأن كل ما يتطلبه خلاص الخطاة قد تحقق (عبرانيين 10: 14).
دفنوا جسده في قبر، ولكن الله أقامه في اليوم الثالث من بين الأموات (لوقا 24: 1-7، يوحنا 19: 42).
لأن الله أراد أن يعبّر عن رضاه الكامل عن عمل ابنه بأن أقامه من الأموات (رومية 4: 25).
كلا. كانت القيامة ضرورية جداً من أجل خلاص البشر (1كورنثوس 15: 14-19).
كلا. إن عمل المسيح كاف ليخلّص جميع الناس ولكنه يؤثّر فقط على الذين يقبلونه.
من جهة الرغبة هو يريد ذلك (1 تيموثاوس 2: 4). على أنه شاء أن يعطي الإنسان حق الاختيار في أمر خلاصه، وإلا لكان نقل أناساً الى السماء وهم لا يريدون ذلك، فلا يكون المكان عندها ما يسميه بالسماء.
خطاياه يجب أن تُمحَى، ويجب أن يُعطَى هو طبيعة تمكّنه من التمتع بالسماء (يوحنا 3: 3، 5).
النعمة هي إحسان الله المقدّم للناس غير المستحقين. ونعمة الله تعني تقديم الخلاص للانسان كهبة مجانية (رومية 5: 8، أفسس 2: 7).
ينبغي أن يؤمن بالرب يسوع المسيح بكل من هو، وبكل ما عمله بالفداء والقيامة (يوحنا 3: 16، 20: 30، 31).
معناه أن تعترف بأنك خاطىء تحتاج إلى خلاص، وتقبله لذلك كرجاء خلاصك، معترفاً به رباً وسيداً على حياتك (رومية 10: 9).
لا. قد يصدّق إنسان كل ما يقوله الكتاب المقدس عن يسوع ومع ذلك يهلك.
الإيمان الحقيقي يعني أن يسلّم الإنسان حياته وذاته ليسوع، معتبراً إياه رباً ومخلصاً.
ليس المهم هو الإيمان، بل موضوع الإيمان. فقد يضع أحد ثقته في هدف ما، أو في شخص مجهول ولا ينال غير خيبة الأمل. إيماننا يجب أن يكون بالمسيح إن نحن أردنا الخلاص.
الخلاص مقدّم للجميع، ولكن الذين يعترفون أنهم هالكون، أولئك فقط هم الذين يريدون أن يخلصوا (لوقا 19: 10).
روح الله القدوس الذي يُنشىء التبكيت على الخطية (يوحنا 16: 8-11).
عليه أن يقرأ الكتاب المقدس بإخلاص ويكون صادقاً مع نفسه (رومية 10: 17).
لا. فعليه أن يتوب عن خطاياه ويقبل الرب يسوع المسيح كمخلّص له (أمثال 28: 13، أعمال 16: 31).
قد يبدو ذلك سهلاً، ولكنه طريق الله الوحيد للخلاص. فمع أنه قد يبدو لنا أنه سهلٌ جداً، فعلينا أن نتذكر أن الخلاص كلّف الله تكلفة باهظة، فقد كلّفه موت ابنه الوحيد. الخلاص إذاً سهل جداً ولكنه غال جداً (اشعياء 1: 18).
يحتمل أن يكون السبب أن الإيمان به هو الشيء الوحيد الذي يستطيعه كل الناس الطبيعيين. حتى الطفل يستطيع أن يؤمن.
لقد أكمل المسيح العمل على صليب الجلجثة، وكل ما يجب أن يعمله الخاطىء هو الإيمان.
لا شيء تستطيع أن تعمله من أجل نيل رضى الله باستحقاق. لا شيء يُمكن أن تعمله لتشتري الدخول الى السماء، ولا أن تساهم في ذلك (رومية 4: 5، 4). فالإيمان هو خطوة لا استحقاقية حتى لا يستطيع أن يفتخر إنسان بأنه يؤمن بالرب. ماذا يريد الإنسان شيئاً معقولاً أكثر من أن يثق بخالقه؟ هكذا فالإيمان يلغي كل افتخار بشري، وهو الشيء الوحيد الذي يستطيع الشخص أن يعمله بدون أن يقوم بأي عمل صالح، فيظن بذلك أنه تأهّل للسماء (رومية 3: 27).
هذا ما يقوله الكتاب المقدس: «لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلا يَفْتَخِرَ أَحَدٌ» (أفسس 2: 9).
الإنسان خاطىء، وكل ما يفعله ملوَّث بالخطية. إن أفضل ما يستطيع أن يفعله الإنسان هو مثل خِرَق بالية في نظر الله (اشعياء 64: 6).
كلا طبعاً، لأن الله يطالبك بما مضى. فخطاياك السالفة يجب أن يُسوَّى أمرها قبل أن تستطيع الدخول إلى محضر الله (جامعة 3: 15).
الذين يذهبون إلى السماء هم فقط الذين يقرّون بأنهم خطاة، ويعترفون بيسوع المسيح رباً ومخلصاً (متى 21: 31).
لا. هناك نوعان من الناس لا غير، مخلّصون وغير مخلّصين (1 كورنثوس 1: 18).
كلا. فدعوة الانجيل مقدّمة لكل البشر ولكل من يأتي إليه (اشعياء 55: 7، 1تيموثاوس 1: 15، عبرانيين 7: 25).
طالما فكّر الشخص في تنقية حياته فإنه لن يشعر بحاجته الحقيقية إلى مخلّص.المطلوب من الشخص أن يأتي إلى المسيح تماماً كما هو في خطاياه، وفي كل ما هو فيه، فيقبل العفو والسلام (اشعياء 1: 18، متى 9: 13، لوقا 19: 10).
كانت حياة يسوع بلا خطية. لا إنسان البتة يستطيع أن يحيا نفس حياة يسوع. ثم أن يسوع مات لهذا السبب بالذات - أعني لأنه لم يكن خلاصهم ممكناً بأي طريقة أخرى (1بطرس 2: 24).
قد أعمى الشيطان أذهان غير المؤمنين، لئلا تُضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح (2كورنثوس 4: 4) «تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ ٱلْمَوْتِ» (أمثال 14: 12).
لا. عندما قال يسوع: «كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم»، كان يُخاطب المخلّصين، ولم يقصد من ذلك تطبيق القانون طريقاً للسماء.
هذه التعاليم أيضاً وُجّهت لأولئك الذين قبلوا يسوع رباً لهم. لكي نطبّقها نحتاج إلى حياة إلهية. وهذه الحياة الإلهية يأخذها الإنسان عندما ينال الخلاص.
لا أحد يستطيع أن يُطبّق المطلوب بحسب الوصايا العشر (رومية 3: 20).
الوصايا العشر هي كما يلي:
لا يكن لك آلهة أخرى أمامي.
لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورةً ما.
لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً.
أُذكر يوم السبت لتقدّسه.
أَكرِم أباك وأمك.
لا تقتل.
لا تَزْن.
لا تسرِق.
لا تشهد على قريبك شهادة زور.
لا تشته... (راجع خروج 20: 1-17).
هذا صحيح، ولكن لم يكن قصد الله منها وسيلة للخلاص (غلاطية 2: 16، 3: 11).
أعطاها لكي يُثبت للانسان كم هو خاطىء. تماماً كما يُظِهر الخط المستقيم اعوجاجَ الخطِ الأعوج. هكذا هو الناموس، قد أظهر مدى ابتعاد الإنسان عن مقاييس الله وكماله (رومية 5: 20، غلاطية 3: 19).
مثل هذا الانسان لو وُجد، لا يحتاج الى الخلاص. إنه كامل.
كلا. الناموس يطلب طاعة دائمة كاملة، فإن كَسَر شخص وصية واحدة يُعتبر مجرماً في الكل (يعقوب 2: 10).
كلا. «إنَّ ٱلنَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَٱلْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَٱلْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَٱلْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي ٱلآبَاءِ وَقَاتِلِي ٱلأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي ٱلنَّاسِ، لِلّزُنَاةِ، لِمُضَاجِعِي ٱلذُّكُورِ، لِسَارِقِي ٱلنَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ ٱلتَّعْلِيمَ ٱلصَّحِيحَ» (1تيموثاوس 1: 9، 10)
إنها تجعلنا نُدرك مقدار ذنوبنا كخطاة، وأن تحثنا على إلقاء أنفسنا على رحمة الله (رومية 3: 19).
يقول الكتاب: «لا بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ - خَلَّصَنَا» (تيطس 3: 5). على أن الإيمان الحقيقي الذي يعطي الخلاص، هو الذي ينشىء تغييراٌ في حياة المؤمن، وهو «الإيمان العامل بالمحبة».
لا. الفقرة تعلّم أن هناك من يقول: إن له إيماناً، فإن لم يُثبت ذلك بالأعمال فقد برهن أن إيمانه زائف، ولم يختبر الخلاص حقيقة.
ليس ذلك قولاً من الشفاه، بل هو إيمان القلب، الذي يُنتج حياة جديدة تميّزها الأعمال الصالحة.
نعم. ذلك صحيح. نحن لا نخلُص بالأعمال الصالحة، ولكننا نخلُص لأعمال صالحة (أفسس 2: 8-10).
الانتماء إلى كل الكنائس لن يُخلّص أحداً «ينبغي أن تُولد ثانية». على أن المولود ثانية ينضم لكنيسة، لأنه عضو في جسد المسيح.
عندما يخلُص الانسان يُصبح تلقائياً عضواً في الكنيسة الحقيقية الواحدة، المكوّنة من كل المؤمنين الحقيقيين بالرب يسوع. عندها سيبحث عن شركة في كنيسة محليّة حيث يُعتَرف بالمسيح كرأس، وحيث الكتاب المقدس وحده هو الدليل والمرشد لكل أمر من أمور الإيمان والأخلاق، على أساس كونه كلمة الله الحية.
المعمودية ليست المُخلّص. يسوع المسيح فقط يقدر أن يخلّص (يوحنا 14: 6).
الذين وُلدوا ثانية ينبغي أن يعتمدوا. لا يوجد أي تسجيل واضح في العهد الجديد لاعتماد أناس غير مخلّصين.
كلا طبعاً. هذا أيضاً مُعدّ للمولودين ثانية، المؤمنين بالرب يسوع المسيح.
هو قال كذلك، وهو لا يمكن أن يكذب: «مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لا أُخْرِجْهُ خَارِجاً» (يوحنا 6: 37).
لا أحد لديه القوة على الثبات. إلاّ أن الله عندما يُخلّصك يمنحك القوة التي لم تعرفها من قبل. في كل مؤمن يسكن روح الله القدوس. ومن روح الله يستمد كل ابن لله القوة لكي يحيا الحياة المسيحية (رومية 8: 14).
كانت الخطية التي لا تُغفر هي القول بأن يسوع صَنع المعجزات بقوة إبليس. فهل سبق أن قلت هذا القول؟ (متى 12: 31، 32). لكن إن متّ وأنت رافض للمسيح، فتكون قد اقترفت خطية أعظم، وبذلك تضيع منك فرصة الغفران إلى الأبد (مرقس 8: 36، 37).
إن المسيح لم يأتِ ليسرق، أو يُخرّب، بل لكي يُعطي حياة وليكون لنا أفضل (يوحنا 10: 10). قال مرة إنسان غير مخلّص لصديقه المسيحي: «أنا لا أستطيع أن أدفع الثمن الذي يتكلفه من يُصبح مسيحياً». فكان جواب المسيحي: «لكن هل استطعت ان تدفع ثمن رفضك للمسيح؟».
يجب ألاّ تحتقر المؤمنين الحقيقيين بسبب وجود بعض المنافقين. إنما اعزم بالأحرى أن تكون أنت للرب، وللرب وحده.
إن كنت قد وَضَعت رجاءك الوحيد للسماء فقط في الرب يسوع المسيح، وإن كنت تُبتَ عن خطاياك، وإن كنت عاهدت الرب بالتسليم الكامل لمشيئته، فقد آمنت بالطريقة الصحيحة بكل تأكيد.
الإجابة عن هذا السؤال تعتمد على أربع آيات كتابية:
«لا تَفْتَخِرْ بِٱلْغَدِ لأَنَّكَ لا تَعْلَمُ مَاذَا يَلِدُهُ يَوْمٌ» (أمثال 27: 1)
«اَلْكَثِيرُ ٱلتَّوَبُّخِ، ٱلْمُقَسِّي عُنُقَهُ، بَغْتَةً يُكَسَّرُ وَلا شِفَاءَ» (أمثال 29: 1)
«فَٱذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ ٱلشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ ٱلسِّنِينَ إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ» (جامعة 12: 1)
«هُوَذَا ٱلآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا ٱلآنَ يَوْمُ خَلاصٍ» (2كورنثوس 6: 2)
أجل، المسيحيون يُخطِئون كل يوم بالأفكار والكلام والأعمال. يُمكن تذنيبهم بالخطايا العفوية كما بالخطايا المتعمَّدة أيضاً.
كلا. فالخلاص هو عطية الله المجانية، فإن أُعطي لا يمكن أن يُنزع ثانية (رومية 6: 23).
إن يسوع المسيح، حمل الله، حَمَلَ قصاص تلك الخطايا عندما مات على صليب الجلجثة. والله لا يطلب القصاص مرتين.
نعم، فعلاقته في عائلة الله أبدية. عندما يُولد ابنٌ لعائلة بشرية يُصبح دائماً ابناً لأهله. قد يُهينهم مراراً وتكراراً بسلوكه، ومع هذا فهو ابن لهم دائماً. فكم بالحري في العائلة الإلهية، فالعلاقة يبدأ تأسيسها بالولادة الجديدة، ولا يمكن انتزاعها أو تغييرها فيما بعد (يوحنا 1: 12).
الشركة هي الروح العائلية السعيدة التي تَنتُج عن توافق وانسجام المصالح بين أعضاء العائلة الواحدة في مشاركة حيّة لكل الأشياء. تأمل في التوضيح التالي: يقرر القاضي في المحكمة أن السارق مذنب، ويَحكم عليه بالسجن لمدة اثني عشر شهراً. وعندما يعود القاضي إلى البيت يكتشف أن إبنه الصغير أساء التصرف في ذلك اليوم. فهل يحكم عليه بالسجن؟ كلا بالطبع، إنه ليس قاضياً، بل أباً للعائلة، والولد إبن له رغم سوء تصرفه. فالخطية تسبّب انزعاجاً للروح العائلية، وتبقى كذلك حتى يعترف المُخطىء فيُمنح المسامحة. يُحتمل أن الولد يُطرح في زاوية ويبقى هناك حتى يدرك الخطأ ويعترف به. النقطة الجوهرية هي أن العلاقة نفسها لا تتأثر، وإنما الشركة فقط. الله قاضٍ بالنسبة إلى شخص خاطىء، أما بالنسبة الى شخص مخلَّص فهو آب الى الأبد.
هذا ما يقوله الكتاب المقدس «لَنْ تَهْلِكَ إِلَى ٱلأَبَدِ» (يوحنا 10: 28) «لا يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ ٱنْتَقَلَ مِنَ ٱلْمَوْتِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ» (يوحنا 5: 24، رومية 8: 38، 39، 2 تيموثاوس 1: 12، 1 بطرس 1: 5، يهوذا 24، 25).
الذي يسلّم حياته للرب يسوع المسيح تصبح مسئولية خلاصه الأبدي في يد المخلّص (يوحنا 6: 39). والرب صادق وأمين ليضمن وصول هذا الشخص إلى البيت السماوي. ولأن الروح القدس يسكن في المؤمن الحقيقي، لن يستطيع المؤمن أن يغيّر رأيه من جهة الخلاص.
إن المسيحي الحقيقي لا توجد عنده رغبة في الخطية، لأن لديه طبيعة جديدة تكره الخطية (2 كورنثوس 5: 17).
إن وُجد مثل هذا الشخص يكون ذلك دليلاً على أنه لم يختبر الولادة الثانية بعد (1 يوحنا 3: 9، 10).
كلا، إنه لا يستطيع، فمع أن عقاب خطاياه قد تمَّ مرة في الصليب شرعاً، فإنه صحيح أيضاً أن الله يمارس عملية تأديب أولاده المخطئين بعناية أبوية عادلة (غلاطية 6: 7، 8).
نعم. إنه يفقد فرحه وابتهاجه، وتتعطل صلواته، وتتوقف أثماره، ويصبح إرشاد الله له غامضاً في نظره، فيقاسي من الخجل والندم، وتُهمَل أمامه الفرص فلا تُستَغل، والامتيازات يُساء استعمالها، وأخيراً تتعطل شهادته.
كما سبقت الإشارة، فإن الرب يسوع احتمل عقاب جميع خطايا المؤمن. وعندما مات، كانت كل خطايا المسيحي ما زالت مستقبلاً. وبما أن يسوع قد دفع الثمن كاملاً، نستطيع القول إنه مات من أجل جميع خطايا المؤمن الماضية، والحاضرة والمستقبلة. على أن الخطايا ستُنتِج خسارة المكافآت عند كرسي المسيح.
عن طريق قراءة كلمة الله، وقضاء وقت منتظم في الصلاة، والبقاء في شركة مع المؤمنين - شعب الله.
إذا كنت تقصد شعوراً سرياً أو تجربة عاطفية، فعلى الأغلب أن شيئاً من هذا القبيل لن يحدث.
ببساطة، الله يقول إنه يخلّص الذين يؤمنون بالرب يسوع. عندما تؤمن به تستطيع أن تتأكد أنك مخلَّص لأن الله يقول ذلك (1 يوحنا 5: 10-12).
صحيح. إن عملية الخلاص في ذاتها تجري في السماء. هناك تسجّل حقيقة خلاصك. فعندما يرى الله إيمانك، يبررك.
بالتأكيد، ولكن برهان الخلاص ليس في المشاعر. الشخص لن يشعر بالفرح حتى يعرف أنه مخلّص. وفيما يلي تسلسل الأمور:
- الخلاص بالإيمان بالمسيح.
- التأكد من وعد الله.
- الفرح نتيجة هذا التأكد.
هذا هو الأساس الأول والأهم للتأكد من الخلاص (1يوحنا 5: 13).
إن مشكلة المشاعر أنها تتغير. يشعر الشخص أنه مخلَّص اليوم ثم يشعر العكس في الغد. أما كلمة الله فلا تتغير أبداً. وكم هو أفضل أن نعتمد على كلمة الله من أجل التأكد من أمر خلاصنا.
نعم. فيما يلي بعض المقاييس:
محبة للإخوة المؤمنين (1يوحنا 3: 14).
حب جديد للقداسة (رومية 7: 22).
كُره جديد للخطية (رومية 7: 24).
مواظبة على الإيمان (1 يوحنا 2: 19).
شهادة الروح القدس الساكن في المؤمن (رومية 8: 14، 16).
يُحتمل حدوث ذلك. يُولد شخص ولادة ثانية وهو لم يدر بسبب تعليم غير سليم أو بسبب شكوك يزرعها العدو في فكره.
يحدث. فهناك من يظنون أنهم مخلَّصون على أساس أخلاقهم أو أعمالهم، وهؤلاء بالطبع ليسوا مخلَّصين (متى 7: 22، 23).
كلا، كثيرون مرّوا في اختبار خاص مميَّز ولكنهم لا يستطيعون تحديد مكان أو زمان الاختبار. آخرون قد لا يذكرون متى آمنوا بالمخلِّص. الشيء الهام هو أن أستطيع القول: «أنا أعرف الآن أني مخلَّص لأن إيماني وثقتي في الرب يسوع وحده».
معظم المسيحيين قد يتعرَّضون لشكوك شيطانية في وقت ما بعد تجديدهم.
أفضل ما يمكن أن يفعله، اقتباس الجواب من الانجيل للرد على هذه الشكوك. فعندما يشكّك الشيطان في أمر خلاص المؤمن، على المؤمن أن يستخدم مواعيد الانجيل، مثل يوحنا 5: 24 التي تؤكد على الخلاص لكل الذين يقبلون الرب يسوع. تماماً كما استخدم الرب الكلمة لإفحام الشيطان في التجربة في البرية، هكذا علينا أن نستخدم الكتاب المقدس لدحر أكاذيب العدو إبليس وتشكيكه (متى 4: 4، 7، 10).
لا، فالخاطىء لا يستطيع أن يحيا حياة مقدسة إلاّ بعد أن يخلُص أولاً.
لا أحد يحيا بلا خطية (1 يوحنا 1: 8، 10). الرب يسوع المسيح كان الشخص الوحيد الذي عاش حياة كاملة بلا خطية على الاطلاق.
السبب يَكمن في أنه ما زالت لدى المؤمن طبيعة الشر القديمة الفاسدة، التي وُلد بها، والتي لا تزول عند إيمانه (رومية 7: 17).
لدى المؤمن طبيعة جديدة يأخذها عند تجديده، يدعوها الكتاب «الطبيعة الإلهية» (2 بطرس 1: 4).
الطبيعة القديمة فاسدة ولا يمكن إصلاحها، وتحاول دائماً أن تجر المؤمن نحو الخطية (رومية 7: 21).
أما الطبيعة الجديدة فلا تطلب إلاّ الصلاح، وتحاول دائماً أن تقود المؤمن في طريق القداسة (رومية 7: 22).
تُعلّمنا الطبيعة القديمة ضَعفَنا وأننا لا شيء، فنلتجىء إلى الرب للاعتماد عليه من أجل القوة لمقاومة التجربة (رومية 7: 24).
لا، فالمسيحي يُخطىء فقط متى ما أراد. إن لديه قوة الروح القدس الذي يحيا فيه، وهذه القوة تكفي لتحرره من كل تجربة (غلاطية 5: 17).
رأى الله استحقاق موتها، فَدَانَها في صليب الجلجثة. إنه لا يحاول إصلاحها ولا تحسينها أو تنقيتها، لأنها عقيمة لا رجاء فيها، لذا يراها الله في حكم الموت مع موت المسيح على الصليب (رومية 6: 6).
عليه أن يُبقيها في حكم الموت: هذا يعني أنه كلما حاولت الطبيعة القديمة أن تُشير على المسيحي بعمل شيء ما، عليه أن يرفض الانصياع لمَِا قد أدانه الله (رومية 6: 11، 12).
عليه أن يغذيها، ويهذّبها ويُشجعها بواسطة دراسة الكتاب المقدس. وبقضاء وقت في السجود والصلاة، ثم يخدم الرب ويسعى للقيام فقط بالأشياء التي تُرضي الرب (غلاطية 5: 22، 23).
السرّ هو في الانشغال بالرب يسوع في السجود. نحن نتغير ونصبح كما نسجد. لا توجد خطوة حاسمة تنقلنا الى القداسة. إنها مسار مدى الحياة (2كورنثوس 3: 18).
احفظ حياتك الفكرية. يمكنك توجيه تفكيرك (فيلبي 4: 8).
لا تصنع تدبيراً للجسد لأجل الشهوات (رومية 13: 14).
تذكَّرْ أن المسيح يحيا في جسدك (كولوسي 1: 27).
في لحظات التجربة، اصرخ إلى الرب لكي ينقذك (متى 14: 30).
انشغل بما للرب (جامعة 9: 10).
انخرط في نشاطات رياضية معينة (1 تيموثاوس 4: 8).
يُعلّم الكتاب المقدس أن المؤمن ليس تحت ناموس الوصايا كقانون حياة (رومية 6: 14).
لأن غرض الناموس جعْل البشر يدركون أنهم خطاة، لا جعلهم قديسين.
لأن الناموس يَحكم بالموت على كل الذين لا يحفظونه كاملاً. ولا أحد يستطيع أن يكون تحت الناموس بدون أن يقع تحت لعنة.
لأن المسيح احتمل عقاب الناموس الذي كسرناه، والآن لم يُعدْ للناموس ما يقوله لأولاد الله (رومية 10: 4، غلاطية 3: 13).
كلا البتة، فالمسيحي في طبيعته الجديدة لا رغبة لديه ليفعل تلك الأمور. إن أولئك الذين تحت الناموس يعيشون في خوف من العقاب. أما الذين تحت النعمة فتحصرهم محبة المسيح. والمحبة لا شك دافع أقوى من الخوف، فيفعل الناس بدافع المحبة ما لم يستطيعوا فعله أبداً بدافع الخوف.
حياة وتعاليم يسوع هي النموذج والدليل للمسيحي (1 يوحنا 2: 6).
الإجابة في الاصحاح الخامس من إنجيل متى. قال الناموس «لاَ تَزْنِ» أما يسوع فقال: «وكل مَن نظر الى إمرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه» (راجع آيتي 27، 28).
قال الناموس: «عَيْنٌ بِعَيْنٍ، وَسِنٌّ بِسِنٍّ» (لاويين 24: 20)، أما يسوع فقال: «لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضاً» (راجع الآيات 38-42).
قال الناموس: «تُحب قريبك وتُبغض عدوك». أما يسوع فقال: «أحبوا أعداءكم» (راجع آيتي 43، 44).
إن جميع المؤمنين بالمسيح أعطاهم الله مركزاً كاملاً، حتى وإن كانت حالتهم بعيدة عن الكمال (1 كورنثوس 2: 10).
المقصود القبول الكامل للشخص أمام الله لأنه في المسيح (رومية 5: 1، 2). المسيحي لا حق له ولا استحقاق في ذاته للوقوف أمام الله. ولكن ما يؤهّله للسماء شخص الرب يسوع وعمله، هكذا يقبلنا الله، لا لشيء في ذواتنا أو لشيء نعمله، وإنما فقط لأننا ننتمي للمسيح (أفسس 1: 6).
يفعل الله ذلك لأن المسيح حمل عقاب خطاياهم في جسده على الصليب (أفسس 2: 13).
نعم، ورد بكل وضوح في 2 كورنثوس 5: 21.
«لأَنَّهُ (الله) جَعَلَ ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً (المسيح)، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ ٱللّٰهِ فِيهِ».
نعم، هذا صحيح. فالمسيح هو المؤهِّل الوحيد للسماء.
يتمتع به طالما المسيح يتمتع به أيضاً، لأنه في المسيح مقبول في المحبوب (أفسس 1: 13، 14).
المقصود وضعه الروحي اليومي هنا على الأرض. فكما هو مركزه هكذا هو في المسيح، وكذلك حالته كما هو في ذاته.
كلا، إن حالة المؤمن كثيراً ما تكون بعيدة عما ينبغي أن تكون عليه (كولوسي 3: 8، 9).
إرادة الله هي أن تنمو حالته أكثر فأكثر حتى تصبح كمركزه، هذا مسار ينبغي أن يمتد باستمرار على طول الحياة المسيحية (كولوسي 3: 1).
نعم، عندما يأخذه المسيح إلى بيته في السماء سيصبح وضعه مثل مركزه في كمال (1 يوحنا 3: 2).
يقتضي الأمر أدبياً على الأقل أن يشكر الرب لأجل خلاص نفسه (لوقا 17: 14-19).
الاعتراف ليس ضرورياً للخلاص، لكنه بالتأكيد لازم من أجل النمو في الحياة المسيحية، فلا يتوقع أحد التقدم في أمور الله وهو يستحي بمخلّصه (متى 10: 32، 33، رومية 10: 9، 10، 1بطرس 3: 15).
إنها ببساطة إخبار الآخرين عن الأشياء العظيمة التي صنعها الرب من أجلك (مرقس 5: 19).
ينبغي أن يطيع في الحال. المعمودية فرصة طيبة ليعلن الشخص جهراً عن نفسه أنه اتّحد مع المسيح في موته، ودفنه وقيامته. بهذه الخطوة نقول إننا مستحقون الموت، لكن المسيح مات لأجلنا. لذلك عندما مات، نحن بالحقيقة مُتنا، لأنه هو مات بدلاً عنا. نحن نشهد بذلك أننا قد دُفنا معه وقُمنا معه لنسلك في جِدّة الحياة (رومية 6: 3-10).
كلا. فالمعمودية هي خطوة في طريق طاعة تعليم الرب يسوع. إن غير المعتمدين من المؤمنين الراقدين سيبقون كذلك كل الأبدية.
أولاً وقبل كل شيء، ينبغي له أن يدرك أنه قد أصبح عضواً في الكنيسة الحقيقية جسد المسيح عندما خلص (1 كورنثوس 12: 13). ثم يبدأ في البحث عن كنيسة محلية حيث يعترف بالمسيح كرأس، وحيث الدليل الوحيد هو الكتاب المقدس، وحيث تُمارس فريضتا الكنيسة «المعمودية، وعشاء الرب»، وحيث يُحافظ على التعليم الصحيح والخدمة، وحيث يبُشَّر بالإنجيل بأمانة. وفي انضمامه للمؤمنين، من واجبه أن يشعر بإحساس عميق بالمسؤولية ليساهم في الشركة، والنمو عن طريق خدمة المحبة والصلاة الحارة والتضحية في العطاء.
يتوقع منه تكريساً تاماً للرب. يتوقع أن يذهب حيث يقوده، وأن يعمل ما يقوله له، وأن يكون حيث يريده أن يكون. إنه يتوقع منه أن يترك كل ما عنده وكل ماله ليحمل صليبه ويتبع المسيح (رومية 12: 1، 2).
إن مسئوليتنا العظمى في هذه الحياة، هي إرضاء الله.إن كنا نطلب ملكوت الله وبرّه فإنه يأخذ على عاتقه أمر معيشتنا (متى 6: 33). قال القديس اغسطينوس: «عندما تعمل إرادة الله على أنها إرادتك، يعمل الله إرادتك على أنها إرادته».
قد تحتاج وقد لا تحتاج. من واجبك أن تكون مستعداً للذهاب إن دعاك الرب. ولكل واحد منا دعوته (لوقا 9: 23، 26).
لا يجوز لك أن تقارن نفسك مع الآخرين. إن مثالك هو الرب يسوع وعليك أن تتبع خطواته (لوقا 14: 25-35). ونحن بهذا لا ندافع عن المسيحي الذي يحتاج لتكريس أكثر للمسيح.
إنه يطلب أن تكون محبتنا له هكذا عظيمة، لدرجة أنه تصبح كل محبة أخرى بغضاً بالمقارنة مع المحبة له (لوقا 14: 26).
الكتاب المقدس لا يؤيد مثل هذا الموقف، فإنْ لم يكن الرب يسوع مستحقاً لكل شيء، فهو لا يستحق أي شيء.
أيها القارئ العزيز،
إن تعمقت في قراءة هذا الكتاب تستطيع أن تجاوب على الأسئلة بسهولة. ونحن مستعدون أن نرسل لك أحد كتبنا الروحية جائزة على اجتهادك. لا تنسَ أن تكتب اسمك وعنوانك كاملاً عند إرسال مسابقتك إلينا.
ما هي الخطية؟
لماذا سمح الله بدخول الخطية إلى العالم؟
هل سيذنّب الله إنساناً لم يقترف الخطايا الكبرى مثل القتل والسرقة؟
ما هو موقف الله من الخاطىء؟
كيف قدّم الله حلاً لمشكلة الخطية؟
ماذا فعل المسيح عملياً على الصليب؟
لماذا كانت قيامة المسيح من الموت ضرورية؟
لماذا لا يخلّص الله جميع الناس؟
ما معنى «النعمة»؟
ما معنى «الإيمان بيسوع»؟
لنفترض أن إنساناً حفظ تسعاً من الوصايا العشر - هل يخلص؟
ما هو الإيمان الذي يخلِّص؟
كيف أعرف أن الله يقبلني إن آمنت به؟
عندما يخطىء المسيحي الحقيقي - هل يفقد خلاصه؟
ماذا تسمّي المسيحي الذي يواصل الحياة في الخطية؟
هل يجب أن يشعر الإنسان بالتغيير عندما يخلص؟
هل توجد مقاييس من خارج الكتاب المقدس نعرف بها أننا خلصنا؟ ما هي؟
هل يحدث أن شخصاً يظن أنه مخلّص وهو ليس كذلك؟
هل يتوقع الله أن يحيا المسيحيون حياة مقدسة؟ (اكتب آيتين).
ما هو سر الحياة المقدسة؟
كيف يختلف تعليم المسيح عن شريعة موسى؟
هل يمكن أن يعيش الناس بحسب تعاليم يسوع؟
متى تتطابق حالة المؤمن مع مركزه تماماً؟ (اذكر آية).
كيف يعرف المتجدد حديثاً إلى أي كنيسة ينضمّ؟
هل يحتاج المسيحي الحقيقي أن يفكر في ذاته؟
Call of Hope
P.O.Box 100 827
D-70007
Stuttgart
Germany