العودة الى الصفحة السابقة
14 نيسان - أبريل

14 نيسان - أبريل

التسبيح يفتح الأبواب

جون نور

2024


ما أن بدأ بولس وسيلا يسبحان الله، إلا وحدثت زلزلة زعزعت أساسات السجن. وفجأة انفتحت الأبواب، وانفكت قيود المسجونين. يقول الكتاب: «وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ» (أعمال 25:16 و26).

إن التسبيح لم يفتح فقط أبواب السجن، ولكنه فك أيضاً قيود المسجونين. هكذا نحن أيضاً، ينبغي أن نسبح الله حتى ننفك من قيودنا وعاداتنا.

إبدأ أن تسبح الله الآن. لا تنتظر حتى تتحرر، بل استخدمه كخطة حرب في معركة حياتك.ان الرب يريد أن تكون حياتنا تسبحة له. يقول المرنم: «أُبَارِكُ الرَّبَّ فِي كُلِّ حِينٍ. دَائِمًا تَسْبِيحُهُ فِي فَمِي» (مزمور 1:34). ويقول أيضاً: «يَمْتَلِئُ فَمِي مِنْ تَسْبِيحِكَ، الْيَوْمَ كُلَّهُ» (مزمور 71: 8).

ينبغي أن نتكلم فيها. في ذلك يقول داود: «سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي النَّهَارِ سَبَّحْتُكَ عَلَى أَحْكَامِ عَدْلِكَ» (مزمور 164:119). والرقم 7 هو رقم الكمال، لذا ينبغي أن نسبح الله كلما كانت لنا فرصة أن نسبحه.