العودة الى الصفحة السابقة
24 نيسان - أبريل

24 نيسان - أبريل

من سيفصلنا عن محبــة المسيح؟

جون نور

2024


«فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟... وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (رومية 8: 31-39).

إن كنت قد قبلت في حياتك الرب يسوع، فما هي أثمن الفوائد التي قدمها يسوع بعد قيامته؟ إن إجابتي سوف تكون من العدد (39) لأنه جعل محبة الله حقيقية لي، وقد علمنا الكثير عنها في كلمته، كما أنها تجسدت في كل أعماله، وظهرت على الصليب، وأفضل الكل أنه أقنعنا بها بروحه ففتحنا لها حياتنا.

وهناك نتائج لذلك، وهي كما يلي:

1 - الله يعمل معنا حتى نستفيد من كل خبراتنا سواء كانت سارة أم مؤلمة. وإن كنا لا نستطيع أن نتجنب كل الأذى لكننا نعلم أنها ليست عبئاً، ولا تذهب الدموع سدى، ولا يكون العناء بلا ثمر. وأهم ما في الأمر هو الهدف النهائي ألا وهو أن الله يريدنا أن نكون مشابهين صورة ابنه (29)، وألا يستحق ذلك بعض العناء؟

2 - لنا صديق في المحكمة وفي محضر الله (34). وليس مجرد صديق بل شخص يستطيع أن يتكلم بسلطان من أجلنا. وبمعنى آخر نستطيع القول بأن يسوع يقف في صفنا ويتحمس لنا ويريدنا أن ننجح ولنا أن نثق في ذلك.