العودة الى الصفحة السابقة
26 نيسان - أبريل

26 نيسان - أبريل

وضع الأمور في نصابها

جون نور

2024


اقرأ خروج 4: 18 – 31.

«فَآمَنَ الشَّعْبُ. وَلَمَّا سَمِعُوا أَنَّ الرَّبَّ افْتَقَدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَنَّهُ نَظَرَ مَذَلَّتَهُمْ، خَرُّوا وَسَجَدُوا» (خروج 4: 31).

هل فكرت بالأمس أنك تحتاج إلى اتخاذ القرار؟ يبدو أن موسى لم يحتمل أن يستغل محبة الله وصبره أكثر مما يجب.

كثيراً ما يساورنا الشك أن أمور حياتنا سوف تلتئم معاً وتتخذ مسارها حسب ما تشتهي نفوسنا. بل إننا كثيراً ما لا نعرف الاتجاه الصحيح حتى نقف قليلاً ونلقي نظرة إلى حيثما كنا قبلاً. اليوم تتضح لنا الرؤية قليلاً لنرى أبطال القصة يأخذون مواقعهم من أجل القيام بالمهمة الكبرى التي يدبرها رب الكون.

أخيراً يلتزم موسى بالمهمة. وينتقل القرار من الفكر إلى العمل الجاد. يسمح له يثرون أن يذهب إلى مصر ليتفقد إخوته. وصفورة ساهمت في أن يتمم موسى واحدة من وصايا الناموس في ابنه بالاختتان (24- 26). ويبدو أن موسى كان قد أهمل هذا الأمر ولكن الله اعتبره من الأمور الهامة لتتميمها.

هارون ينضم إلى مهمة إنقاذ شعب الله. ورؤساء العبرانيين في مصر آمنوا بالمعجزات التي صنعها موسى وبالدور الذي سيقوم به هارون.

شخص واحد من الواضح أنه لم يتفق مع أهداف الخطة الإلهية وهو فرعون مصر، الآية (21) ليس من السهل فهمها. هل كان الله يقسي قلب فرعون كما يقول؟ سوف نعالج هذه المشكلة في اليومين القادمين.