العودة الى الصفحة السابقة
7 أيار - مايو

7 أيار - مايو

إن كان الله معنــا فمن علينــا

جون نور

2024


اقرأ رومية 8: 31 - 35.

«فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟» (رومية 8: 31).

تتحدث رسالة رومية عن عمل الله في خلاصنا، حيث تتناول موضوعات شر وفساد الجنس البشري ونعمة الله المتفاضلة لكي تفي كل احتياجاتنا.

وتتحدث الأصحاحات من 1 – 8 عن موضوع التبرير. فيستعرض بولس الرسول حالة فساد العالم الوثني الذي لم يجد حلاً لمشكلة التبرير أمام الله والتمتع بالعلاقة السليمة مع الله. ثم يتحدث عن اليهود الذين أرادوا حل المشكلة عن طريق محاولاتهم إطاعة الناموس، غير أنهم لم يصلوا للحل، ذلك لأنه لا يوجد من يستطيع أن يطيع الناموس طاعة كاملة. ولذلك فإن كل البشر يشعرون بأنهم مديونون لله وأنهم تحت حكم غضبه، والطريقة الوحيدة لنوال التبرير هي أن يضع الإنسان ثقته في كلمة الله ويلقي بنفسه تماماً على رحمته ومحبته التي ظهرت على عود الصليب.

وتتحدث الأصحاحات من 9 -11 عن مشكلة اليهود فهم من الناحية التاريخية شعب الله المختار، لكن عندما جاء ابن الله رفضوه. وقد فتح رفضهم الباب أمام الأمم ليقبلوا الإيمان. ويوضح الرسول بولس لليهود أنهم كانوا مخطئين عندما ظنوا أنهم شعب الله المختار لمجرد أنهم ينحدرون من صلب إبراهيم. وشعب الله المختار في العهد الجديد كل من آمن كما آمن إبراهيم، مهما كانت جنسيتهم أو أصلهم. وتتحدث الأصحاحات من 12 – 15 عن أمور عملية في الحياة والسلوك.