اقرأ 1بطرس 1:1 – 12.

«بُطْرُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى الْمُتَغَرِّبِينَ مِنْ شَتَاتِ بُنْتُسَ وَغَلاَطِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَأَسِيَّا وَبِيثِينِيَّةَ، الْمُخْتَارِينَ» (1بطرس 1:1).

كثير منا يردد ترنيمة مفضلة أو آية ولا سيما عندما تقابله مشكلة أو إحساس بالألم والإحباط. وكأنما يحاول بطرس هنا أن يعمل نفس الشيء. جزء من هذه القراءة يبدو أنه أخذ من ترنيمة قديمة. إنها ترنيمة جميلة تسبح الرب من أجل الحياة الجديدة التي نلناها بدم المسيح.

وكمثل باقي الألحان المتميزة فإنها تعبر عن الثقة والثبات مع التسبيح لله. يذكرنا القديس بطرس فيها بألا نعيش في الأحلام أو الآمال الجوفاء. ولكن لنا رجاء واحد في المسيح يسوع حتى لو كلفنا الحياة نفسها (3).

قبل أن يبدأ الرسول بطرس تعاليمه بأننا ينبغي أن نحيا الحياة المسيحية رغم الضيقات والشدائد شارحاً عمل الله الفدائي الذي أكمل في ابنه الوحيد (3) وبذلك استطاع القديس بطرس أن يعكس جميع الأوضاع، تحول الظلمة إلى نور، الموت معناه الحياة الأبدية، والمعاناة تثمر بهجة .. لأننا كلما تألمنا من أجل المسيح ازداد حبنا وإيماننا به (7).

لعلنا نتعلم بعض هذه الآيات ونحفظها عن ظهر قلب فإنها مصدر تعزية كبرى ورجاء في أوقات الشدة والضيق.