العودة الى الصفحة السابقة
2 حزيران - يونيو

2 حزيران - يونيو

رأس الحكمة مخافة الرب

جون نور

2024


اقرأ ميخا 1:6 – 16.

«اِسْمَعُوا مَا قَالَهُ الرَّبُّ: قُمْ خَاصِمْ لَدَى الْجِبَالِ وَلْتَسْمَعِ التِّلاَلُ صَوْتَكَ» (ميخا 1:6).

فلتنرك موقفنا على الجبل ونتجه نحو الوادي. فهناك يتقابل الرب مع شعبه إسرائيل. فالدينونة قادمة.

عظيم أن نفكر في ما يعده الله لنا. ولكن الله لا ينسى تعدياتنا وخطايانا. وحان الوقت من أجل أن ينال كل واحد حسب عمله.

لا شك أن الله يمهل ويصبر. يذكر ميخا إسرائيل بصبر الرب وعنايته (3 – 5) مشيراً إلى عناد إسرائيل وتمرده أمام الرب. كانت هناك عقوبات ولكنها تتضاءل أمام خراب أورشليم والسامرة وتشتيت شعبيهما.

ألوف التقدمات والذبائح (6، 7) لا تفي بالمذكور. في العدد (8) هل حل الظلم محل العدل، والأنانية بدلاً من الحب؟ والتمرد الذي أفسد الحياة مع الرب؟ إنه أسئلة يجب على إسرائيل أن يجيب عليها وكذلك كل من يخالف وصايا الرب.

مع كل ذلك لا يترك الرب شعبه ولكن الغفران عظيم الثمن. الآيات 10 – 12 توضح خطايا الشعب، عدم الأمانة (10) الظلم (11)، الكذب (12) وسوف لا يقاومون عقاب الرب الذي ينزل بهم. 13 – 16 ولكن في الظلمة أشرق نور عظيم. إنه من الحكمة أن نخاف الرب (9) وهذا أول طريق العودة. عندما ننحني أمام الرب في توبة صادقة تأمل في الآيات (عبرانيين 5:12 – 7).