العودة الى الصفحة السابقة
20 حزيران - يونيو

20 حزيران - يونيو

هكذا أحب الله العالم

جون نور

2024


اقرأ رومية 5: 12-21.

يجب أن نتأنى قليلاً في فهم قراءة اليوم، وبها حقائق هامة:

لاش ك أن حياتنا اليوم تقع تحت تأثير من عاشوا قبلا منذ سنوات وهناك شخصان – كما يقول بولس – عاشا على هذه الأرض وأثرت حياتهما على كل فرد أتى بعدهما. أحدهما كان آدم الأول الذي لم يطع الله في عدن، والثاني كان يسوع، (آدم الأخير) الذي أطاع في الجلجثة.

وإذ يعود الرسول إلى بداية التاريخ البشري، نجد آدم الأول أباً لكل العائلة البشرية والمثال الأول للعصيان ضد الله، وقد امتد هذا العصيان إلى كل الناس في كل العصور. وقد دخلت الخطية إلى العالم بواسطة آدم الأول وشملت كل نسله، وبذلك أصبح حكم الموت على الجميع إذ أخطأ الجميع في آدم. ولم يكن ممكناً لنبي من الأنبياء (فهو أيضا لنبي من الأنبياء) (فهو أيضاً من أولاد آدم) ولا ملاك من السماء ولا رئيس ملائكة أن يخلصوا (الإنسان لأنهم ليسوا من طبيعة البشر) لذلك الرب نفسه (من أجل محبته للبشر) أخذ جسد مثل جسدنا لكي يحمل عنا حكم الموت في ذاته. وهكذا ثم الحكم في الابن الوحيد على الصليب.

ربما توجد خطية في حياتك لم تجسر بعد أن تطلب الغفران عنها فقد تبدو لك كبيرة جداً أو فظيعة للغاية، لكن تأكد أن محبة الله مستعدة دائماً لقبول كل من يرجع إليها في توبة صادقة.