اقرأ يوحنا 1:6 - 15.

«وَأَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ، وَوَزَّعَ عَلَى التَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْمُتَّكِئِينَ. وَكَذلِكَ مِنَ السَّمَكَتَيْنِ بِقَدْرِ مَا شَاءُوا» (يوحنا 6: 11).

الجميل هنا أن الرب يسوع المسيح ليس فقط أنه بارك في القليل، بل أنه قدم إلى جميع المتكئين بلا مقابل حتى أن الجميع أكلوا كفايتهم وشبعوا وفضل من طعامهم أيضاً. في حين أنه يعلم تماماً أنه من بين الذين أكلوا وشبعوا من لا يقبلونه وينكرون سلطانه. كما أن الكثير منهم ظنوا أنه النبي الذي يجيء إلى العالم ويخلصهم من العبودية الأرضية (14 و15) حيث كانوا مزمعين أن يختطفوه ليقيموه ملكاً عليهم.

هذا هو الإله وما ينبغي أن يكون. إنه يمنحنا العطايا والخيرات يوماً بعد يوم من أجل محبته لنا بغير اشتراطات أو قيود أو تمييز. إنه يفعل ذلك معنا كل يوم فإننا مميزون بهذه البركات.

هذه المعجزة بلا شك هي واحدة من المعجزات الدالة على ألوهية الرب يسوع المسيح له المجد، ليس فقط من أجل دور الإعجاز فيها ولكن من أجل العطاء بلا حدود وبلا تمييز وبلا مقابل.