العودة الى الصفحة السابقة
28 كانون الأول - ديسمبر

28 كانون الأول - ديسمبر

جون نور

2024


تثنية 19:30 – 20

«19 أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ، 20 إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ، لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَالَّذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ لِكَيْ تَسْكُنَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفَ الرَّبُّ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا».

يوحنا 7:10 – 10

«7 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. 8 جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ، وَلكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ. 9 أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى. 10 اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ».

أقرأ أيضاً: مزمور 23؛ كولوسي 1:3 – 4.

تأمل: كان يسوع المسيح واضحاً بشأن سبب مجيئه إلى العالم. لم يكن مجيئه ليعلن دينونة، ولا ليحيي الناس الصالحين الذين اتبعوا تعليمه، بل أتى يسوع إلى العالم ليعطي حياة أفضل تفيض منا. كان ذلك دائماً قصد الله تجاه شعبه. لقد خلقنا الله لنختبر حياة الشبع والوعد. ومن المألوف عن الله أنه يعطينا أكثر مما نحتاج إليه، ويفيض في حياتنا بالبركات.

غير أن شعب الله اختاروا باستمرار سلوك طريق العصيان والتمرد – طريقاً يؤدي بهم إلى الموت. لكن الله لم يرد أن يتركنا على ذلك الطريق، فأرسل ابنه ليحمل عنا لعنة الخطية، ويدفع ثمن خطايانا، مرة وإلى الأبد. لقد جعل الله الأمر ممكنا أن نخرج عن الطريق الذي يؤدي بنا إلى الهلاك، لنسلك الطريق الذي يقودنا إلى الحياة الأبدية. يعطي يسوع المسيح جميع الذين يدخلون هذه الحياة الجديدة بواسطته حياة إلى الأبد في محضر الله. فنتذكر أن يسوع المسيح ليس فقط واهب الحياة بل هو حياتنا.

صلاة: إله النعمة والحق، لقد أعلنت عن مشيئتك وطرقك في كلمتك. أنا أكتشف على صفحات الكتاب المقدس حقاً لم يسبق أن تعلمته في أي مكان آخر. شكراً على الحياة الأبدية التي صارت لي الآن بسبب تدخلك الإلهي في حياتي. ساعدني لأتغلب على جمودي الروحي والأخلاقي، الذي يبقيني بعيداً عن سماع صوتك والسير في طرقك. أرجو أن أحفظ كلامك في قلبي لئلا أخضع للإغواء والخطية، بل أن أكرمك باستمرار. أعطني القوة لأثبت قلبي وعقلي على ما هو فوق حيث المسيح جالس. أعني كي أحد حياتي فيك، وآخذ هويتي من حقك بدل أن تنطبع أكاذيب العالم فيّ. امنحني القوة لألتزم التزاماً غير مشروط نحوك. أحبك وأعرف أنك أحببتني أولاً. باسم المسيح أصلي. آمين.