العودة الى الصفحة السابقة
مجلة لقاء الشبيبة

مجلة لقاء الشبيبة

النداء الإلهي


ربما تتسائل عزيزي القارئ، هل الله ينادي؟ وربما تقول إذا كان الله ينادي فلماذا لا يسمعنا صوته، ولما لا يكلمنا في هذه الأيام ونحن في أمس الحاجة لسماع صوته؟

نعم إن الله ينادي، ونداءه يجلجل في هذا الكون منذ مئات السنين بطرق وأنواع مختلفة. يخبرنا الوحي المقدس أن الله نادى إبراهيم أبو المؤمنين. ونادى الله موسى فسمع النداء ونقل الرسالة إلى أعتا العتاة. ونادى صموئيل النبي في وسط سكون الليل فأطاع صوت الله. ونادى الأنبياء لينقلوا نداءه إلى الناس الذين أصمّت المادة آذانهم ليتوبوا ويرجعوا إلى الله. والإنجيل الشريف يخبرنا أنّ الله كلمنا في الأيام الأخيرة في المسيح يسوع، الكلمة الذي صار بشراً وسكن بيننا لننال به المصالحة مع الله.

إنّ صوت المحبة الإلهي لا يزال ينادي الضالين والبعيدين عن الله قائلاً: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى 11: 28).

Table 1. 

صوت يسوع قائليا متعب القلب    
تعال وارتع بالهناوامكث إذا قربي