العودة الى الصفحة السابقة
هل تلزم التوبة والاعتراف للكاهن؟

هل تلزم التوبة والاعتراف للكاهن؟

سلسلة لكل سؤال جواب

إسكندر جديد


Bibliography

هل تلزم التوبة والاعتراف للكاهن؟. اسكندر جديد. Copyright © 2007 All rights reserved Call of Hope. الطبعة الأولى . . SPB ARA. English title: . German title: . Call of Hope. P.O.Box 10 08 27 D 70007 Stuttgart Germany http: //www.call-of-hope.com .

هل تلزم التوبة والاعتراف للكاهن؟

سؤال من:

الآنسة ب. ر. - الموصل - العراق

السيد ك. ب. - بغداد - العراق

السيد أ. ل. - دمشق - سوريا

أولاً: التوبة

التوبة أمر لا بد منه للمصالحة مع الله، وفقاً للقول الإلهي: «لِيَتْرُكِ ٱلشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ ٱلإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى ٱلرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلٰهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ ٱلْغُفْرَانَ» (إشعياء 55: 7).

وهذه الوصية الإلهية تكررت على لسان الرب يسوع نفسه إذ قال: «تُوبُوا وَآمِنُوا بِٱلإِنْجِيلِ» (مرقس 1: 15). وبهذه الوصية جمع المسيح الإيمان والتوبة وما جمعه المسيح يجب أن لا يفرقه إنسان.

التوبة تحي الإيمان والإيمان يبعث التوبة، وطاعتنا لوصايا الله هي التي تبرهن على إخلاصنا في كل منهما. هكذا بدأت الكرازة بالإنجيل وهكذا يجب أن تستمر «تُوبُوا وَآمِنُواِ».

والمناداة بالتوبة، كانت من أهم المواضيع التي كرز بها الرسل. فقد قال بطرس: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى ٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ» (أعمال الرسل 2: 38).

وقال بولس: «فَٱللّٰهُ ٱلآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ ٱلنَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِياً عَنْ أَزْمِنَةِ ٱلْجَهْل» (أعمال الرسل 17: 30).

في الواقع أن الرجوع إلى الله لا يتم إلا بالإيمان والتوبة. فالإيمان هو نظر النفس المتجددة إلى الله وقبول شهادة الكتاب المقدس به، والاتكال على النعمة الإلهية كما هي معلنة في عمل الفداء. والتوبة هي نظر النفس المتجددة إلى الخطية بالحزن والخجل مع التصميم على تركها وإتمام المغفرة والخلاص بدم الفادي، اقتناعاً كافياً. وهذا الاقتناع يستلزمنا ثلاثة أمور:

  1. التسليم بكوننا خطاة: هذه الحقيقة أدركها داود ابن يسى فكتب لنا اعترافه الرائع: «لأَنِّي عَارِفٌ بِمَعَاصِيَّ وَخَطِيَّتِي أَمَامِي دَائِماً. إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ وَٱلشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ... طَهِّرْنِي بِٱلزُّوفَا فَأَطْهُرَ. ٱغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ ٱلثَّلْجِ... لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، وَرُوحَكَ ٱلْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي» (مزمور 51: 3-11).

    ولكن هذا التسليم ليس إلا جزءاً من التوبة الحقيقية. فلا يستطيع وحده أن يقود الإنسان إلى ترك الشر. بل لعله يجعله أحياناً يخاف القصاص. هذا التسليم يُدعى في الكتاب المقدس «معرفة الخطية» بدليل قول الرسول بولس: «بِٱلنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ ٱلْخَطِيَّةِ» (رومية 3: 20).

  2. الحزن والأسف على الخطية: لأنها التعدي على شريعة الله وحقه وجودته. لذلك وجب كرهها، والندم عليها. وقد سُمي هذا الحزن في الكتابة المقدسة، بالحزن الذي يُنشئ توبة للخلاص بلا ندامة (2كورنثوس 7: 9-10).

  3. ترك الخطية فعلاً: يجب ترك الخطية، كمقدمة لطلب الغفران والتطهير، كما فعل داود حين قال: «اِرْحَمْنِي يَا اَللّٰهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ. حَسَبَ كَثْرَةِ رَأْفَتِكَ ٱمْحُ مَعَاصِيَّ. ٱغْسِلْنِي كَثِيراً مِنْ إِثْمِي وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي» (مزمور 51: 1 و2).

في الواقع أن التوبة الحقيقية لا تتم بالتسليم العقلي بخطايانا فقط، ولا بمجرد الحزن عليها، بل بالعدول عنها وتركها، وطلب النعمة الإلهية للتخلص منها.

ويجب أن نذكر أن التوبة ليس لها استحقاق لأنها واجبة علينا في كل حين، ولا تفيد شيئاً في الخلاص إن لم تقترن بالإيمان الحي والاتكال على ذبيحة المسيح. والمسلم به أن مركز التوبة هو القلب، لأن عملها داخلي في الإنسان لا خارجي، وإنما تظهر في السيرة الخارجية، كالاعتراف أمام الله بخطايانا (لوقا 18: 13) وإصلاح ما عملناه من الشر (لوقا 9: 8) وظهور الثمار التي تليق بالتوبة (متى 3: 8).

والتوبة الحقيقية ترافق الإيمان الحقيقي فلا نحزن على الخطية كأمر مكروه وحسب، بل يجب أن نؤمن بالله ونرجو رحمته.

جاء في الإقرار الوستمنستري: إن التوبة للحياة نعمة إنجيلية. ويجب على كل من خدم الإنجيل أن يكرز بوجوبها، كما يكرز بوجوب الإيمان بالمسيح. وبهذه النعمة يأسف الخاطئ على خطاياه ويكرهها بنظره ليس بالنظر إلى خطر الخطية فقط، بل أيضاً بالنظر إلى نجاستها وسماجتها. ويشعر بذلك في مضادة الخطية لطبيعة الله المقدسة، وشريعته البارة. ويتمسك برحمة الله في المسيح للتائبين، حتى يرجع عن خطاياه كلها إلى الله، قصد أن يسلك معه في كل طرق وصاياه. ويبذل جهده في ذلك... (الإقرار بالإيمان 15: 1-2).

ثانياً: الاعتراف

تعتبر بعض الكنائس أن الاعتراف للكاهن، هو سر من أسرار الكنيسة. ولكن حين نتأمل التعليم الإلهي في الإنجيل، نرى أن أسرار العهد الجديد كما مارستها كنيسة المسيح من أقدم عصورها، كانت تقتصر على سرين فقط. وهما المعمودية والعشاء الرباني. وهما السران الوحيدان، اللذان رسمهما الرب يسوع، وأوصى أن تمارسهما الكنيسة.

أما الاعتراف للكهنة الذي تفرضه بعض الكنائس، فلم يكن ملزماً قبل المجمع اللاتراني الرابع 1215 بعد الميلاد. وذلك بناء على توصية من البابا أنوسانت الثالث. ثم تثبت سنة 1550 بعد الميلاد في مجمع تريدنتا، وجُعل سراً من أسرار الكنيسة.

من هنا يتضح أن الاعتراف لم يكن يوماً وصية أعطاها المسيح لشعبه، كما ذكرت في مكتوبك. ولهذا السبب حين قام الإصلاح الديني لم تعتبره غالبية الكنائس الإنجيلية سراً. وبالتالي لم تدرجه في تعالميها.

ويقيناً أن الاعتراف كما تمارسه بعض الفئات المسيحية ليس فقط غريباً عن روح الإنجيل. بل إنه يلحق أضراراً بالغة بالنفوس، للأسباب التالية:

  1. لأنه يفترض في كل كاهن تقليدي أن يحمل في منطقته مفاتيح الكنيسة المنظورة على الأرض، ومفاتيح الفردوس في السماء. فهذا السلطان تفرّد به المسيح وفقاً للقول الإلهي: «ٱلَّذِي يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدٌ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدٌ يَفْتَحُ» (رؤيا 3: 7).

  2. لو سلمنا جدلاً بوجوب الاعتراف للكاهن، لكان في ذلك خروجاً على إيماننا بذبيحة المسيح الكفارية التي قدمها المسيح عنا، والتي هي أساس الغفران، وليس «حلة الكاهن».

  3. لو كانت الخطية التي يعترف بها المذنب ضد الكاهن نفسه لكان الأمر جائزاً. وفقاً لقول الرسول يعقوب: « اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِٱلزَّلاَّتِ» (يعقوب 5: 16) ولكن الخطايا تُرتكب ضد الله. فداود مع أن خطيته كانت ضد أوريا الحثي وضد زوجته وضد شرفه، قال في صلاة اعترافه للرب: «إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ وَٱلشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ» (مزمور 51: 4) ولذلك لأجل غفران الخطايا يجب اللجوء إلى دم المسيح الذي نبشر به ونعلن الخلاص بواسطته.

    وقال في مزمور آخر: «أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِذَنْبِي وَأَنْتَ رَفَعْتَ أَثَامَ خَطِيَّتِي» (مزمور 32: 5). وما دامت الخطايا كلها مرتكبة ضد الله، فلا معنى للالتجاء إلى وسيط غير الوسيط الوحيد بين الله والناس: «ٱلإِنْسَانُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ، ٱلشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا» (1تيموثاوس 2: 5 و6).

  4. ليس من سلطان للبشر على مغفرة الخطايا، لأنه من اختصاص الله في المسيح يسوع، الذي هو رئيس كهنة العهد الجديد؟ إذ نقرأ في الرسالة إلى العبرانيين: «لأَنَّ كُلَّ رَئِيسِ كَهَنَةٍ مَأْخُوذٍ مِنَ ٱلنَّاسِ يُقَامُ لأَجْلِ ٱلنَّاسِ فِي مَا لِلّٰهِ، لِكَيْ يُقَدِّمَ قَرَابِينَ وَذَبَائِحَ عَنِ ٱلْخَطَايَا، قَادِراً أَنْ يَتَرَفَّقَ بِٱلْجُهَّالِ وَٱلضَّالِّينَ، إِذْ هُوَ أَيْضاً مُحَاطٌ بِٱلضُّعْفِ. وَلِهٰذَا ٱلضَّعْفِ يَلْتَزِمُ أَنَّهُ كَمَا يُقَدِّمُ عَنِ ٱلْخَطَايَا لأَجْلِ ٱلشَّعْبِ هٰكَذَا أَيْضاً لأَجْلِ نَفْسِهِ. وَلاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ هٰذِهِ ٱلْوَظِيفَةَ بِنَفْسِهِ، بَلِ ٱلْمَدْعُوُّ مِنَ ٱللّٰهِ، كَمَا هَارُونُ أَيْضاً. كَذٰلِكَ ٱلْمَسِيحُ أَيْضاً لَمْ يُمَجِّدْ نَفْسَهُ لِيَصِيرَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ، بَلِ ٱلَّذِي قَالَ لَهُ: «أَنْتَ ٱبْنِي أَنَا ٱلْيَوْمَ وَلَدْتُكَ». كَمَا يَقُولُ أَيْضاً فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى ٱلأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ»... مَعَ كَوْنِهِ ٱبْناً تَعَلَّمَ ٱلطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ. وَإِذْ كُمِّلَ صَارَ لِجَمِيعِ ٱلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ سَبَبَ خَلاَصٍ أَبَدِيٍّ» (عبرانيين 5: 1-9)

    فالذي آمن بالمسيح وتاب عن خطاياه، وأطاعه واتكل على ذبيحته لغفران خطاياه ليس في حاجة إلى وسيط آخر بين الله وبينه.

  5. إن الآيات التي يبنى عليها البعض تعليم الاعتراف للكهنة مأخوذة على الغالب من إنجيلي يوحنا ومتى ورسالة يعقوب. ولكن كل من تأمل هذه الآيات بعمق يرى أنه لم يقصد بها الاعتراف الخصوصي للكاهن بل التوبة والاعتراف لله، اللذان بدونهما لا يمكن نوال الغفران وبالأخص يُفهم من قول الرسول يعقوب: «اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِٱلزَّلاَّتِ» (يعقوب 5: 16) إن الاعتراف المقصود يجب أن يكون متبادلاً. لا اعترافاً سرياً للكاهن.

    والواقع أن آباء الكنيسة الأولين مثل باسيليوس الكبير ويوحنا فم الذهب وغيرهما يعلّمون صريحاً أن الاعتراف يجب أن يكون لله وحده، لا لأحد من الناس مطلقاً (اقرأ تأملات باسيليوس في المزمور 37، وعظة يوحنا فم الذهب الحادية والثلاثين).

البرهان على بطلان هذا الاعتقاد

  1. إن هذا الاعتقاد لا يؤيد أي شاهد واحد في الكتاب المقدس وكل ما هنالك أنه قصد به الاحتفاظ بسر كنسي غير محدود للتسلط بالحل والربط، ومن غير قيد ولا شرط.

  2. لأن القصد منه تأييد الادعاء بالخلافة الرسولية. الأمر الذي لم يرد ذكره في الكتابات المقدسة. فالرسل كان عددهم معيناً، وقد اختارهم المسيح ليشهدوا لتعليمه ولحياته وموته وقيامته. ولكي يكونوا كذلك، وجب أن يكونوا قد عاينوا المسيح بعد قيامته، وأن يكونوا ملهمين من الروح القدس، لكي يكونوا معصومين في تعليمهم. وأن يصادق الروح القدس على رسالتهم بتأييدها، وأنهم مُنحوا من الله المواهب الروحية المتننوعة وإجراء العجائب. وقد اجتمعت كل هذه الصفات في أولئك الرسل الحقيقيين، من دون غيرهم. فبولس مثلاً لما بدأ بممارسة وظيفته الرسولية، بيّن أنه مرسل من قبل يسوع المسيح (غلاطية 1: 1) وأنه لم يتعلم الإنجيل من الآخرين بل بإعلان مباشر من الرب يسوع (غلاطية 1: 12) وأنه رأى الرب الفادي بعد قيامته (1كورنثوس 9: 21، 15: 8) وأن الرب شهد لصحة رسوليته وخدمته، كما شهد لصحة خدمة بطرس (غلاطية 2: 28) وأنه عمل كل أعمال الرسول من عجائب وآيات (2كورنثوس 12: 12).

    أما بعض رؤساء الكنائس فيدّعون السلطان الرسولي، دون أن تكون لهم مواهبه. مثلهم كالذي يدّعي النبوة، من غير أن تكون له مواهب النبي.

  3. يظهر من الإنجيل أن وظيفة الرسل كانت غير قابلة للانتقال والتسلسل. وليس في نصوص الإنجيل ما يؤيد استمرارها، خلافاً لغيرها من الوظائف الكنسية، التي لها بينات على دوامها، كالأمر بإقامة رعاة، وشيوخ وشمامسة وتعيين الصفات الواجب أن تتوفر فيهم.

  4. إن الرسل لم يدّعوا استعمال السلطان والقدرة على منح الروح القدس في الخلاص والتقديس، كما تدّعي بعض الكنائس أن لرؤسائها سلطاناً فوق سلطان الرسل، بل فوق سلطان رؤساء الملائكة.

أما الآية التي يستند إليها القائلون بأن للكهنة سلطاناً أن يغفروا الخطايا فهي: «مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ» (يوحنا 20: 23) ولكن هذا لا يعني أن الله غافر الذنب أعطاهم سلطانه في غفران الخطايا، فهو القائل: «أَنَا أَنَا هُوَ ٱلْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا» (إشعياء 43: 25) وكل ما هنالك أن الرسل بعدما أعطاهم الرب الروح القدس، أوكل إليهم أن يعلنوا الشروط التي عيّنها للغفران، وهي شروط الإنجيل للخلاص. فكل من يقبلها تُغفر له خطاياه، وكل من يرفضها تُمسك خطاياه.

وقد حرص الرسل على أن يذكروا هذه الشروط صراحة. فقد قال بطرس: «وَأَوْصَانَا أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ، وَنَشْهَدَ بِأَنَّ هٰذَا هُوَ ٱلْمُعَيَّنُ مِنَ ٱللّٰهِ دَيَّاناً لِلأَحْيَاءِ وَٱلأَمْوَاتِ. لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ ٱلأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِٱسْمِهِ غُفْرَانَ ٱلْخَطَايَا» (أعمال الرسل 10: 42 و43).

وقال بولس: «وَنَحْنُ نُبَشِّرُكُمْ بِٱلْمَوْعِدِ ٱلَّذِي صَارَ لآبَائِنَا إِنَّ ٱللّٰهَ قَدْ أَكْمَلَ هٰذَا لَنَا نَحْنُ أَوْلاَدَهُمْ، إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَكُمْ أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهٰذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا» (أعمال الرسل 13: 32 و33 و38).


Call of Hope 
P.O.Box 10 08 27 
D-70007 
Stuttgart
Germany