العودة الى الصفحة السابقة
كيف يستطيع الإنسان أن يعرف إذا كان هو على خطأ في شيء ما؟ وهل يسوع يرشدنا إلى الطريق الصحيح؟

كيف يستطيع الإنسان أن يعرف إذا كان هو على خطأ في شيء ما؟ وهل يسوع يرشدنا إلى الطريق الصحيح؟

سلسلة لكل سؤال جواب


إن كنت أسير في الظلام فهناك الكثير من العوائق والأخطاء التي أقوم بها ولكنني لا أراها ولا أنتبه لها. ولكن عندما أشعل الضوء أرى كل شيء. فكل إنسان بعيد عن الله هو إنسان يعيش في الظلام، ولا يعلم أنه بحاجة إلى نور المسيح، بل يظن أنه سائر في طريق صحيح. «كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ» (عبرانيين 4: 12). وهذه الكلمة عندما تدخل الفكر والقلب ويقبلها الإنسان من كل قلبه تنير حياته وتمنحه الإرشاد بواسطة روح الرب القدوس لمعرفة أخطائه وتخطيها والابتعاد عنها وطلب رضى الرب في كل شيء.

كل إنسان مخلوق ورث خطية آدم وبحاجة إلى الغفران بدم المسيح، الوسيط الوحيد بين الله والناس. وإن لم يقبل كلٌ منا عملية الفداء هذه، لن نستطيع أن نحصل على النور وعلى الشركة مع الآب القدوس، بقراءة كلمته والصلاة، الأمور التي تبقينا على اتصال دائم مع الله لمعرفة ما هو الصح وما هو الخطأ.